الغاز الاثار-كشف ألغاز توت عنخ آمون والأهرامات والمومياوات فى كتاب “أسرار الآثار”
كشف ألغاز توت عنخ آمون والأهرامات والمومياوات فى كتاب “أسرار الآثار”
مشاركة
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم تصدر كتاب بعنوان “أسرار الآثار: توت عنخ آمون والأهرامات والمومياوات”، للدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية، مدير متحف الآثار والمشرف على مركز الدكتور زاهي حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية. وذلك تمهيدًا للمشاركة فى معرض القاهرة الدولي للكتاب، المقرر انطلاقه يوم 22 يناير 2020.
ويقول الدكتور حسين الشافعى رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم: “إن هذا الكتاب يأتى فى توقيت بالغ الأهمية للرد على الكثير من الأمور التى تحاول الطعن فى الحضارة المصرية القديمة العظيمة، ويجيب أيضًا عن العديد من الأسئلة المهمة، وكذلك يوضح سحر وجمال وأسرار حضارة وكنوز مصر الفرعونية التي سحرت ولا تزال تسحر العالم كله، خصوصًا أسرار الفرعون الذهبى توت عنخ آمون والأهرامات المصرية العظيمة والمومياوات المصرية الساحرة.
ويقول مؤلف الكتاب الدكتور عبد البصير: “جاء اكتشاف مصر الفرعونية من خلال اكتشاف حجر رشيد، ويعتبر اكتشاف حجر رشيد الأثرى واحدًا من أهم الاكتشافات الأثرية فى تاريخ الإنسانية عبر عصورها التليدة والمجيدة، ومفتاحًا مهمًا لكشف رموز وأسرار اللغة المصرية القديمة، ونافذة مضيئة أطل العالم كله منها على سحر مصر القديمة واستمتع بجمالها الذى لا ينتهى، ونورًا ملهمًا يتجلى أتاح للعالم المتحضر إماطة اللثام عن واحدة من أعظم الحضارات البشرية قاطبة فى عمر كوننا الأرضى ومجرتنا الهائلة، إن لم تكن أعظمها على الإطلاق، ومن خلال اكتشاف حجر رشيد وفك رموز اللغة المصرية القديمة، تبين للعالم أجمع أن مصر هى مهد وأرض الحضارات، ففى مصر ولد التاريخ والحضارة البشرية منذ آلاف السنين، وأينما تذهب تجد حتمًا جزءًا ما من تاريخ مصر وكذلك من تاريخ العالم، لذا فلن نكون مخطئين إذا قلنا إن مصر والتاريخ توأمان متماثلان فى كل شيء، لقد كانت قصة اكتشاف مصر الفرعونية وفك أسرار حضارة الفراعنة هى اللحظة التى علمت فيها البشرية مجدها القديم حين ساد العلم وتجلت الحضارة البشرية فى أروع صورها ممثلة فى مصر القديمة، سيدة الحضارات ومعلمة البشرية وفاتحة التاريخ وقاطرة الحضارة، إن سحر مصر الفرعونية ما يزال بيننا يخلب أبصارنا ويسحر عقولنا وينير طريقنا؛ فتحية حب وتقدير لمصر القديمة وحضارتها الخالدة وللمصريين القدماء، أصحاب أول حضارة علّمت العالم وكانت بحق فجر الضمير الإنسانى فى العالم كله.”
الجدير بالذكر أن الدكتور حسين عبد البصير خبير أثرى وروائى، حصل على درجة الليسانس في الآثار المصرية القديمة فى كلية الآثار في جامعة القاهرة، وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه فى الآثار المصرية القديمة وتاريخ وآثار الشرق الأدنى القديم فى جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية.
كما للكاتب عددًا من الكتب والمقالات العلمية والروايات مثل “البحث عن خنوم” و”الأحمر العجوز” و”الحب فى طوكيو” و”ملكات الفراعنة.. دراما الحب والسلطة” وغيرها، وشغل العديد من المناصب داخل وخارج مصر، وكان مشرفًا ومديرًا للعمل الأثرى بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، والمتحف المصرى الكبير بالجيزة، ومنطقة أهرامات الجيزة، والمقتنيات الأثرية، والمنظمات الدولية واليونسكو، وإدارة النشر العلمي بوزارة الآثار، وغيرها، ودرس فى جامعة جونز هوبكنز وجامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية والجامعة الفرنسية (السربون 4)، وحصل مؤخرًا على تكريم المعهد الألماني للآثار بالقاهرة، ومنح عضوية دائمة بالمعهد، تمنح فقط لأهم علماء الآثار فى مصر والعالم.