تواصل اجتماعى

قرقاش: شقّ الصف السعودي الإماراتي مستحيل

وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش على متانة العلاقة الاستراتيجية التي تجمع بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على كافة المستويات، مستنكرا محاولات الإعلام القطري الطائشة للوقيعة بين البلدين. وقال قرقاش في سلسلة تغريدات على حسابه على موقع تويتر: ” لا أقلق على العلاقة الاستراتيجية التي تجمعنا بالسعودية الشقيقة، وأعلم كم هي تترسخ كل يوم على كافة المستويات، وما يحزنني ترسيخ قطر لعزلتها وتعميقها لأزمتها عبر سياسات إعلامية طائشة يديرها المال والمرتزقة وينأى عنها المواطن القطري ويعاني منها.” وأضاف الوزير الإماراتي أن “شق الصف السعودي الإماراتي من باب اليمن أو إيران أو غيرهما مستحيل والإعلام القطري الأهوج لا يدرك أن تحالفنا تعزز عبر التضحيات وتعمق عبر التنسيق والحوار والصدق وعبر دفاع السعوديين عن شراكتهم مع الامارات، وفي خضم ذلك آسف على من يدير سياسة قطر ويعمق محنتها.” واختتم قرقاش تغريداته بالقول: “يسألني زوار أجانب متى سنرى اختراقا في أزمة قطر يعيد توازنها ويعيدها إلى محيطها؟ وأجدهم مقتنعين بالرد وبأن تحقيق هدفين متناقضين مستحيل؛ أن تسعى لمصالحة محيطك وأن تتمادى عبر إعلامك وسياستك ومالك ومرتزقتك في شتم السعودية وأشقائها دون وجه حق ليلا نهارا”. وكانت قد حاولت وسائل الإعلام القطرية تزييف الحقائق وتشويهها وبث الشائعات سواء فيما يتعلق بقوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وأيضا بشأن الاجتماع الدولي المشترك لفرق حرس الحدود والسواحل بين الإمارات وإيران الذي عقد في طهران أول أمس. ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن مدير إدارة التعاون الأمني الدولي بوزارة الخارجية، سالم محمد الزعابي، أن الاجتماع كان روتينيا، وجاء استكمالا للقاءات الدورية السابقة للجنة المشتركة بين البلدين والتي تم تشكيلها لبحث مسائل تجاوز الصيادين للحدود البحرية للبلدين وحل مسائل الإفراج عن المخالفين لقواعد الصيد ومكافحة عمليات التهريب ويأتي في سياق حرص الإمارات على شؤون مواطنيها بمن فيهم الصيادون. وأبدى الزعابي ارتياحه للنتائج التي أسفر عنها الاجتماع الذي اقتصر حسب جدول الأعمال على مايتصل بشؤون الصيادين المواطنين ووسائل الصيد المملوكة لهم مؤكدا أهمية هذه الاجتماعات في ظل الاحتياجات العملية المتعلقة بالحدود البحرية بين البلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى