هرمون النمو هو الهرمون الذى يغذى مرحلة الطفولة ويساعد فى الحفاظ على الأنسجة والأعضاء، يتم إنتاج هرمون النمو بواسطة الغدة النخامية التى تقع فى قاعدة الدماغ.

بداية من منتصف العمر وفقا لموقع “mayoclinic“، تبدأ الغدة النخامية فى خفض كمية هرمون النمو التى تنتجها ببطء، نتيجة هذا التباطؤ قد يلجأ البعض إلى استخدام هرمون النمو البشرى الاصناعى (HGH) كطريقة للتعامل مع بعض التغيرات المرتبطة بالشيخوخة، مثل انخفاض كتلة العضلات والعظام.

وتابع تقرير الموقع أن البالغين الذين لديهم نقص هرمون النمو الحقيقى وليس الانخفاض بسبب الشيخوخة يمكن أن يصف لهم الطبيب هرمون النمو البشرى الاصناعى، وقد يرجع هذا الانخفاض إلى وجود ورم حميد على الغدة النخامية، أو بسبب علاج ورم غدى بالجراحة أو العلاج الإشعاعي.

وعلى الرغم من أنه يبدو أن هرمون النمو البشرى يمكنه أن يزيد من كتلة العضلات ويقلل من كمية الدهون فى الجسم لدى كبار السن الأصحاء، فإن الزيادة تلك فى العضلات لا تترجم إلى زيادة فى القوة.

عندما يصفه الطبيب يتم إعطاء هرمون النمو البشرى كحقن تحت الجلد، ولا يوجد الهرمون على شكل حبوب على عكس قيام الكثير بالترويج بوجود الهرمون على شكل حبوب، مدعية أنها تنتج نتائج مشابهة لشكل الدواء المحقون.